اللجنة الأولمبية الوطنية بدولة الإمارات العربية المتحدة “UAE” هي هيئة رياضية ذات شخصية إعتبارية مستقلة تتكون من الإتحادات الرياضية المشهرة رسمياً في الدولة وأي من المؤسسات الرياضية ذات الصلة بالحركة الأولمبية والمنتسبة إلى عضوية اللجنة.
تاريخ اللجنة الأولمبية الإماراتية
-أشهرت اللجنة الأولمبية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة سنة 1979 بموجب القرار الوزاري رقم (200) المؤرخ في 19 ديسمبر 1979 .
وانضمت إلي عضوية :
-اللجنة الأولمبية الدولية عام 1980.
-اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية عام 1980.
-اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية” الاكنو ” عام 1981 .
-المجلس الأولمبي الآسيوي عام 1982.
-الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي عام 1985.
دور اللجنة الأولمبية الإماراتية
-الرسالة
-الرؤية
مجتمع رياضي بإنجازات أولمبية.
-أية اختصاصات أخرى تقررها الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية أو تعهد لها من اللجنة الأولمبية الدولية .
-اقتراح أية تعديلات لها علاقة بالميثاق الأولمبي وبالحركة الأولمبية .
-ضمان مراعاة الالتزام بالقوانين واللوائح والقرارات الصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات واللائحة الطبية للجنة الأولمبية الدولية ، وتطبيق كافة النصوص القانونية والإجرائية والقرارات على جميع الرياضيين والمنافسات والدورات الرياضية وكافة المعنيين بذلك .
-توعية الرياضيّين بضرورة حماية البيئة والمحافظة على التوازن البيئي والعناية بالتنمية المستدامة.
-الرقابة والإشراف على نشاط المؤسسات الرياضية والاتحادات الوطنية ومتابعة تطبيق أنظمتها وقوانينها بما يتوافق مع أحكام هذا الميثاق وأنظمة وقوانين عملها المعتمدة من اللجنة الأولمبية الوطنية.
-إعتماد الأنظمة والقوانين الأساسية الصادرة عن المؤسسات الرياضية والاتحادات الوطنية.
-نشر ثقافة التنظيم القانوني والرياضي والإداري والتوعية بالحقوق والواجبات المتعلقة بالرياضيين طبقاً للأنظمة الأساسية للاتحادات الوطنية والمؤسسات الرياضية .
-تعزيز الإقتضاء لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي الوطني لفض وتسوية المنازعات الرياضية والمساهمة في نشر الوعي القانوني المرتبط به .
– المساهمة الفعالة في المحافظة على إستقلالية مركز الإمارات للتحكيم الرياضي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
-التصدي لكافة التجاوزات في مجال تطبيق اللوائح و القرارات التي تصدرها المؤسسات الرياضية والاتحادات الوطنية الأعضاء باللجنة الأولمبية ، والتدخل في إيقافها واتخاذ كافة الإجراءات الإدارية أوالتنظيمية أو الفنية والقانونية بأي شكل تقرره اللجنة .
-رسم القوانين والأنظمة الرياضية ذات الصلة بالحركة الأولمبية الوطنية ، ووضع اللوائح وإصدار القرارات المنظمة للعمل بأحكام هذا الميثاق لضمان تحقيق رسالة اللجنة الأولمبية الوطنية.
-تعزيز أداء الكوادر الرياضية الوطنية الفنية ، من خلال تأهيلهم وتطويرهم وصقلهم ، وفقاً لمنهجية علمية متقدمة.
-تطوير مستوى أداء الرياضيين والإرتقاء بالألعاب الرياضية ، والتنسيق مع الهيئة والمؤسسات العامة في الإسهام بفعالية في وضع خطط وبرامج موحدة للإرتقاء بالرياضة على كافة المستويات .
-المساهمة في تدريب الإداريين بالقطاع الرياضي عن طريق تنظيم الدورات والبرامج التدريبية ، وإستقطاب الخبراء ومشاركة المختصين .
-تحديد مواصفات الأزياء الرياضية والرسمية والتجهيزات الرياضية لأعضاء الوفود الرياضية والرسمية خلال الألعاب الأولمبية ومختلف الدورات والمنافسات والمسابقات والمؤتمرات والندوات والملتقيات التي تتم المشاركة فيها من خلال اللجنة الأولمبية الوطنية .
-الارتقاء بالأنشطة الرياضية ، وتطوير أداء الرياضيّين والاهتمام بالثقافة التي تتكامل مع النشاط الرياضي والحركة الأولمبية الوطنية .
-المساهمة في تنظيم وإقامة الدورات والمنافسات الرياضية والفعاليات والأحداث والمؤتمرات والاجتماعات والندوات والملتقيات الرياضية المرتبطة بالحركة الأولمبية أو الميثاق الأولمبي.
-اعتماد التجهيزات وتأمين السفر والإقامة والتنقل والتغطية الصحيّة المناسبة لأعضاء الوفود الرياضية المؤهّلة أو المعتمدة لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة الدورات ومختلف المسابقات.
-العناية بمبادرات تعنى بنشر النشاط البدني والرياضي والثقافي لدى كافة شرائح المجتمع .
-المساهمة في المبادرات الوطنية والدولية الهادفة إلى بناء عالم يعمه التسامح والتفاهم ، ويسوده الأمان والسلام ، من خلال تكريس القيم الأولمبية فكراً وسلوكاً ، وممارسة الرياضة .
-المساهمة في مساندة الرياضيين من ذوي الإعاقة ، ودمجهم مع الأسوياء ، في البرامج المختلفة والدورات الرياضية .
-التشجيع على مشاركة المرأة ودعم حضورها في المجال الرياضي عامة والأولمبي خاصة ، وذلك من خلال تحفيزها على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية ، ودعم حضورها في ميادين اللعب والمنافسات الرياضية ، وضمن المؤسسات الرياضية ، وتعزيز وجودها في مراكز القيادة الرياضية.
-إحترام وتطبيق أحكام المواثيق الدولية المنظمة للقطاع الرياضي ، وفي مقدمتها الميثاق الأولمبي ، وجميع الأنظمة واللوائح والقوانين والإجراءات القانونية الصادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية .
-التنسيق مع الهيئة العامة للرياضة ، والتعاون مع جميع المؤسسات العامة والمؤسسات الرياضية الوطنية والاتحادات ، في أن تمارس الرياضة بدولة الإمارات ، في نطاق الفكر والقيم الأولمبية ، والعمل على النهوض بالرياضة بدولة الإمارات على كل المستويات .
-ضمان حق الإنسان في ممارسة الرياضة ، وتكريس حقه هذا بمثابة حق من حقوق الإنسان في نطاق دولة الإمارات .
– وتعمل اللجنة على خدمة الإنسان، وتنمية مؤهلاته البدنية و الذهنية في مجتمع الدولة بدون تمييز من أي نوع كان والتصدي لها في إطار المبادئ الأولمبية المبنية على التفاهم المتبادل.
رؤساء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الإماراتية
-سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء.
-معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي ،النائب الأول.
-محمد إبراهيم المحمود ،النائب الثاني .
-محمد بن سليم ، الأمين العام.
-عزة سليمان ،الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية.
أعضاء اللجنة الأولمبية الإماراتية
– سعادة نورة خليفة سالم السويدي
– الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي.
– الدكتور سرحان المعيني.
-الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان.
-الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي.
-العميد أحمد حمدان عبيد الزيودي.
-العميد خالد علي شهيل.-اللواء د. أحمد ناصر الريسي.
-اللواء م. إسماعيل عبدالله علي القرقاوي.
-اللواء م. ناصر عبدالرزاق الزروقي.
-المهندس داوود عبدالرحمن الهاجري
-المهندس مروان أحمد الصوالح.
-حريز المر محمد بن حريز.
-سالم نايف سعيد الاخضر الكثيري.
-سعيد عبيد الطنيجي.
-راشد خميس راشد بن عابر الهاملي.
-سلطان بن الشيخ محمد بن مجرن.
– سلطان سيف سلطان السماحي.
– سلطان مراد الجوكر.
انجازات اللجنة الأولمبية الإماراتية
-حصلت على أولى ميدالياتها الذهبية بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بذهب الرماية في أولمبياد أثينا 2004، والتي جاءت مكملة لفضية مانع عبدالله خليفة في دفع الجلة لفئة 32، وبرونزيتي كل من علي قمبر علي في سباق الكراسي المتحركة لمسافة 400 متر للشلل الدماغي لفئة 37، ومحمد حميد خلفان المهيري في رمي القرص لفئة 34.
-منذ المشاركة الأولى للأولمبياً عام 1948 في لوس أنجلوس، التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، حصدت الرياضة الإماراتية 13 ميدالية، معظمها في دورة المعاقين.
-تمكنت رياضة المعاقين الإماراتية، التي سجلت وجودها الأول في نسخة أتلانتا عام 1996، من السير قدماً نحو اعتلاء منصات التتويج، التي بدأت مع سيدني 2000، بحصد أربع ميداليات (ثلاث فضة، وواحدة برونز»، والتي تواصلت على مدار النسخ التي تلتها، عبر حصد أربع ميداليات في أثينا 2004، ومنها الذهبية الأولى التي جاءت عبر الرباع محمد خميس في رفع الأثقال لوزن 90 كلغ، والذي تمكن في بكين 2008 من انتزاع فضية الوزن ذاته، لتكون الميدالية الإماراتية الوحيدة لتلك النسخة.
– اختتمت الانجازات في نسخة لندن 2012، من خلال ذهبية عبدالله العرياني في الرماية، وفضية وبرونزية محمد القايد، في سباقي 200 و100 متر للكراسي المتحركة.
-استمرت رياضة المعاقين في تألقها في الدورات الأولمبية، حيث حصد عبدالله العرياني الميدالية الذهبية في رمي البندقية «60 طلقة» لـ50 متراً، بتسجيله مجموع نقاط بلغ 694.5 نقطة، بينما نجح بطل العالم لسباق الكراسي المتحركة، محمد القايد في الفوز بفضية 200 متر لفئة تي 34، والذي أعقبه ببرونزية الفئة ذاتها لمسافة 100 متر.
-نجحت رياضة المعاقين خلال مشاركتها بدورة الألعاب الأولمبية في سيدني صيف عام 2000،في حصد أربع ميداليات، وهي فضية رمي الرمح، عبر اللاعب حميد حسن مراد، أعقبتها فضية نصيب عبيد سبيت، باحتلاله المركز الثاني لسباق 400 للكراسي المتحركة، ولتأتي الفضية الثالثة، والبرونزية الوحيدة، والتي حصدها اللاعب أحمد سيف زعل في سباقي فئة 36 للشلل الدماغي لمسافتي 400 و200 متر على التوالي.
الملتقى الدولي لرياضة المرأة العربية يدعم اللجنة الأولمبية الإماراتية ، ويتمنى لها مزيدا من النجاح والتوفيق فيما هو قادم.